تمارس الدول الخارجية ممارسات غير إنسانية بحق شعوب مناطق شمال وشرق سوريا من خلال الانتهاكات المتكررة عن طريق تضيق الخناق واستخدام المعابر واغلاق المياه كأداة لإخضاع شعوب المنطقة.
وفي ذات السياق, اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الرئيس المشترك للجنة الاقتصاد, رشاد كردو، بان اغلاق المعابر أثر بشكل سلبي على تلاعب بالأسعار في المنطقة.
واستهل رشاد كردو حديثه، بالقول: "في الوقت الراهن تعاني المنطقة من حروب اقتصادية اكثر من الحروب العسكرية، الحروب الاقتصادية مستمرة على المنطقة من الداخل والخارج".
و أضاف رشاد كردو: "يستمر العدوان التركي في ممارساته الوحشية واللاأخلاقية تجاه المنطقة من خلال قطع مياه نهر الفرات على المنطقة وإغلاق المعابر وتضيق الخناق على تجار المنطقة".
ونوه رشاد كردو إلى أنه لا يمكن تسمية المعابر التي تربطنا بجهات عدة خارج مناطق شمال وشرق سوريا بمعابر رسمية..! لذلك لا بد من وجود معبر رسمي لمنع التلاعب بالأسعار".
واشار كردو إلى معاناة التجار من فرض الأتاوات من قبل حواجز النظام السوري، حيث يعمل التجار على استيراد البضائع والسلع من المناطق الخاضعة للنظام السوري ويتم فرض الاتاوات على المادة بضعفي التكلفة".
وأضاف رشاد كردو بأن الإدارة الذاتية تسعى عن طريق الأمم المتحدة إلى فتح معبر تل كوجر (اليعربية) كمعبر رسمي لإنهاء حكم الاتاوات التي تفرض على تجارنا، والذي تسببت بارتفاع الاسعار بشكل جنوني".
وناشد رشاد كردو المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب 5 مليون نسمة من سكان شمال وشرق سوريا من خلال فتح معبر تل كوجر لإدخال المساعدات، مضيفاً: "شعوب مناطق شمال شرق سوريا هي التي حررت المنطقة من رجس الارهاب العالمي، لذلك بالمجتمع الدولي مدينٌ لهذا الشعب وعليه الوفاء بدينه".
واختتم رشاد كردو "الضمير الانساني مُغَيبٌ تماماً، ومصالح الدول هي التي تلعب الدور الأكبر في المنطقة".